انطلقت أولى جلسات الحوار الوطني في تونس، اليوم السبت، وسط مقاطعة واسعة من أحزاب ومنظمات وطنية، أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل.
وفي كلمته خلال افتتاح جلسات الحوار، دعا الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، الصادق بلعيد، المشاركين إلى تقديم ورقة عمل تتضمن تصوراتهم لتونس خلال الـ40 سنة المقبلة.
وحضر عدد من السياسيين على غرار القيادي بحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد منجي الرحوي (حزبه رفض المشاركة) ورئيس حزب التحالف من أجل تونس سرحان الناصري والنائب السابقة فاطمة المسدي، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان جمال مسلم، وزهير حمدي أمين عام حزب التيار الشعبي، والخبير المالي أحمد كرم، ووفد عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.