قررت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل وقف إنتاج مشغل الموسيقى آيبود بعد أكثر من 20 عاما من إطلاقه والذي أصبح واجهة الموسيقى المحمولة، ودشنت انطلاقتها الصاروخية لتصبح أكبر شركة في العالم.
وكانت آبل أطلقت أول إصدار من جهاز تشغيل موسيقى الشهير بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول 2001، وباعت منه نحو 450 مليون وحدة حتى عام 2022. ومنذ طرحه، غير هذا الجهاز طريقة البحث عن الموسيقى والاستماع إليها وتبادلها حيث ساعد ملايين المستخدمين في سماع أغانيهم المفضلة في أي مكان.
وقالت في منشور على مدونتها أمس الثلاثاء إن جهاز آيبود تاتش، الإصدار الوحيد من مشغل الموسيقى المحمول الذي ما زالت تبيعه، سيكون متوفرا حتى نفاد المعروض. ويمكن شراء الجهاز حاليا من خلال موقع “آبل دوت كوم” على الإنترنت، ومتاجر “آبل ستور” وموزعي آبل المعتمدين.
وأشارت الشركة إلى أن خدمات بث الموسيقى متاحة حاليا على أجهزة آيفون وآبل ووتش وأيربودز وهوم بود وميني آيباد وآبل تي في وماك. وتتيح هذه المنتجات حاليا أكثر من 90 مليون أغنية وأكثر من 30 ألف قائمة استماع عبر خدمة آبل ميوزيك.
يذكر أن آيبود كان أول مشغل لملفات إم بي 3 (MP3) قادر على تشغيل ألف أغنية مع بطارية تستطيع العمل لمدة 10 ساعات ووزنه 6.5 أوقيات.
ومنذ إطلاقه عام 2001، واجه آيبود سيلا من مشغلات الموسيقى المنافسة قبل أن تطغى عليه الهواتف الذكية والبث الموسيقي عبر الإنترنت، ومع صعود نجم أجهزة آيفون ضمن مجموعة آبل نفسها.
وخضع آيبود للعديد من التحديثات منذ إطلاقه، وتم إصدار النسخة التي يجري استخدامها حتى الآن (آيبود تاتش) عام 2007، وهو نفس العام الذي تم فيه إطلاق آيفون. وتوقفت آبل عن الإعلان عن مبيعات آيبود عام 2015.
المصدر : الجزيرة نت