قتل سبعة جنود وأربعة من قوات رديفة للجيش في كمينين في شمال ووسط بوركينا فاسو، وتحديدا قرب بلدة سوليه، مما ادى إلى مقتل جنديين وأربعة من المتطوعين الذين يساعدون الجيش، فيما قتل خمسة من عناصر “وحدة تدخل خاصة تابعة للدرك” في كمين آخر.
وأكد الجيش أنه “من جهة العدو، أحصيت نحو عشرين جثة إرهابيين خلال العمليات الأمنية”، مضيفا أن “أسلحة وذخائر وعربات دارجة وأجهزة اتصالات دمرت وانتشلت”.
وتتعرض بوركينا فاسو وخصوصا شمالها وشرقها لهجمات “الجهاديين” منذ 2015.
وينتمي هؤلاء خصوصا إلى تنظيمي “القاعدة” و”داعش” وخلفت اعمال العنف اكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1.8 مليون شخص على النزوح.