أعلنت جبهة نصرة الإسلام والمسلمين، المسلحة في مالي أسر أحد عناصر القوات الروسية «فاغنير» خلال عملية مورا، قبل أسابيع.
وتبنت الجبهة عدة عمليات مسلحة في مناطق متفرقة من مالي، بعضها ضد الجيش المالي والبعض الآخر ضد قوات حفظ السلام، خلال شهر أبريل الحالي.
وكان خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في مالي إليون تاين أصدر بيانا أوائل أبريل، تحدث فيه عن «تقارير غير مؤكدة بشأن قيام أفراد من القوات المسلحة المالية، برفقة أفراد عسكريين روس تابعين لجهات خاصة بإعدام عشرات المدنيين خلال عملية عسكرية في الفترة من 27 إلى 31 مارس في منطقة مورا».
وانتقدت الأمم المتحدة، رفض سلطات دولة مالي التحقيق الدولي في “انتهاكات” لحقوق الإنسان وقعت في منطقة «مورا» وسط البلاد قبل 3 أسابيع.
وبلغ عدد القتلى وفق إعلان الجيش المالي، 203 أشخاص ينتنمون إلى «الجماعات الإرهابية المسلحة» كما اعتقل الجيش المالي 51 شخصًا آخرين، فيما وصفوه بأنه عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
وتعاني مالي أزمة سياسية وأمنية، واقتتالا قبائليا منذ 2012، أعقبه سيطرة مسلحين على مناطق شمالي البلاد