أجرت صحيفة Le courrier السويسرية تحقيقا عن الوضع الأمني في موريتانيا حمل عنوان: الساحل؛ الاستثناء الموريتاني.
التحقيق واكب عمل الجيش الموريتاني والحرس الوطني في أقصى الشرق مؤكدا على الدور المحورية الذي لعبته مجموعات الرد السريع التي حلّت هذه الوحدات المتنقلة محل التشكيلات الثقيلة غير الملائمة لنموذج القتال ضد الجماعات المسلحة.
بالإضافة إلى القرب من المواطنين في تلك المناطق النائية حيث تلعب الوحدات العسكرية خاصّة تجمع الجمّالة دورا في تسوية النزاعات بين الرعاة وحفر وصيانة الآبار وتقديم الرعاية الطبية الأساسية، وذلك بهدف منع الجماعات الجهادية من الحلول محل الدولة في تقديم الخدمات الأساسية مقابل الحصول على “الولاء والمعلومات”، حسب الصحيفة.