قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن السلطات النيجرية ألقت القبض يوم الجمعة، على وزير الداخلية السابق سيسي عثمان إبراهيم، حيث وجهت إليه تهمة تقويض أمن الدولة في محاولة الانقلاب الفاشلة، في 31 مارس 2021، قبل يومين من تنصيب الرئيس محمد بازوم.
وأضافت أن سيسي وصل، تحت حراسة مشددة، مساء الجمعة، إلى السجن المدني في بيرنين نغوري، الواقع على بعد حوالي مائة كيلومتر من نيامي. وأمر قاضي التحقيق مأمور السجن “باحتجاز مفوض الشرطة سيسي عثمان إبراهيم رهن الاعتقال إلى أن يأمر بخلاف ذلك”.
سيسي عثمان تولى منصب وزير الداخلية في الفترة الانتقالية التي قادها الجنرال سالو جيبو بعد إطاحته بالرئيس مامادو تانجا. ثم أصبح بعد ذلك سفيراً للنيجر في تشاد.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن النيجر شهدت أيضا محاولة انقلابية ثانية، خلال شهر مارس الماضي، بينما كان الرئيس بازوم في بزيارة إلى تركيا في الفترة من 9 إلى 13 مارس، لشراء معدات عسكرية بقيمة تقارب 200 مليار فرنك أفريقي. وقد أحبطت المخابرات محاولة الانقلاب هذه، كما تم القبض على ضابطين.