ألقى الدكتور الشيخ البار، وهو أستاذ فقه اللغة في “”بجامعة العلوم الإسلامية – لعيون” محاضرة نقدية شقية تحت عنوان “معجم القصيدة الموريتانية بين الخصوصية الفنية والتوظيف العلمي”، وذلك مساء اليوم (الخميس) الموافق 27 ديسمبر 2018 في بيت شعر نواكشوط، وذلك وسط حضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين
.
وتحدث الدكتور الشيخ البار بداية عن طبيعة عنوان محاضرته، الذي قال إنه “يجعلنا أمام خيار منهجي يفرض تقسيم الموضوع لمحورين”، تحدث في أولهما عن “السجلات المعجمية في تحققاتها الفنية”.
وقدم في هذا المجال مقاربة أخذت على عاتقها مهمة الوقوف عند أهم مستويات التداخل المعجمي بين القصيدة الموريتانية وسجلاتها المعجمية في بعدها الفني، معتمدا في ذلك على ما كتبه الدكتور أحمد بن الحسن في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرن الثالث عشر: مساهمة في وصف الأساليب” والدكتور عبد الله السيد في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرنين الثاني عشر والثالث عشر: البنية والمرجع”.
ورصد المحاضر مظاهر التشاكل معرفا بأهم الخيوط الرابطة بين النصين الماثل المحتذي والنص الغايب المحتذى؛ كما بحث ضمن تتبعه للنسيج المعجمي المشكل للنص الشعري الموريتاني عن مدى تأثير صلته الفنية المعجمية بسلفه الفني على هويته النصية واستقلاله الإبداعي.
وتحدث، في هذا الجانب عن مظاهر لهذا التعالق منها جيمية امحمد ابن الطلبة اليعقوبي: تطاول ليل النازح المتهيج
أما لضياء الصبح من متبلج
تلك الجيمية – يقول المحاضر – التي أوحت إلي قرءاتها كما أوحت لسلفي من خيرة نقاد الشعر الموريتاني بأن كانت مدينة فنيا ومعجميا لجيمية الشماخ ابن ضرار الغطفاني:
ألا ناديا اظعان ليلى تعرج
فقد هجن شوقا ليته لم يهيج.
وساءَل المحاضر “حدود الصلة المعجمية بينهما ومظاهر انفصام العرى اللغوية بين الجيميتين”.
كما توقف المحاضر مع مظاهر التداخل المعجمي في نونية الشيخ محمد المامي:
على من ساد أمرد أو جنينا
وأفضل من كسى التاج الجبينا
متسائلا “تساؤلا لا يشجعه مناخ النص وهويته الإصلاحية” عن مدى الترابط المعجمي بين هذه النونية ونونية عمرو بن كلثوم التغلبي:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا
ولا تبقي خمور الأندرينا
حيث رصد “مظاهر التداخل – على ندرتها – وتجليات التمايز – في وفرتها”.
أما في المحور الثاني (التوظيف العلمي للمعجم الشعري الموريتاني)، فقد استعرض المحاضر بعض الظواهر الشعرية المستوحاة من فيض الذاكرة الدينية استيحاء لا يفقدها التوازن الفني من خلال الوقوف عند نصين شعريين يندرجان ضمن ظاهرة السجال الفقهي واللغوي، ويدوران حول إشكال تمليه مستجدات الحياة هو جدل الصلاة بالطيار والقصيدتان واويتان؛ الأولى منهما للعلامة نافع بن حبيب ومطلعها:
أيا علماء العصر دمتم جوابكم
بنسبة مروي إلى ثقة روى.
والنص الأخر، يضيف المحاضر “هي قصيدة للعلامة محمد سالم بن عدود ردا على نافع ومطلعها:
تبارك ربي ذو الجلال الذي استوى
على العرش واستولى على الحكم واحتوى”.
بعد ذلك تحدث المحاضر عن “السجال الثاني” و”هو سجال لغوي يدور إشكاله حول جمع حرف على حرف”، وهو بين الشاعر الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا والشاعر محمدو بن محمد بن سيدينا العلوي، ويعتبر هذا السجال من أشهر السجالات في تاريخ الأدب الموريتاني، وقد شغل الشناقطة فترة طويلة من الزمن.
هذا، واختتم الدكتور الشيخ البار محاضرته، التي شهدت مداخلات لعدة أستاذة وشعراء، بتوجيه الشكر للقائمين على بيت شعر نواكشوط “على ما أجزيتم وأجزلتم في حق الشعر العربي عامة والشعر الموريتاني خاصة”، وفق تعبيره.
(إيجاز صحفي)
ألقى الدكتور الشيخ البار، وهو أستاذ فقه اللغة في “”بجامعة العلوم الإسلامية – لعيون” محاضرة نقدية شقية تحت عنوان “معجم القصيدة الموريتانية بين الخصوصية الفنية والتوظيف العلمي”، وذلك مساء اليوم (الخميس) الموافق 27 ديسمبر 2018 في بيت شعر نواكشوط، وذلك وسط حضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين.
وتحدث الدكتور الشيخ البار بداية عن طبيعة عنوان محاضرته، الذي قال إنه “يجعلنا أمام خيار منهجي يفرض تقسيم الموضوع لمحورين”، تحدث في أولهما عن “السجلات المعجمية في تحققاتها الفنية”.
وقدم في هذا المجال مقاربة أخذت على عاتقها مهمة الوقوف عند أهم مستويات التداخل المعجمي بين القصيدة الموريتانية وسجلاتها المعجمية في بعدها الفني، معتمدا في ذلك على ما كتبه الدكتور أحمد بن الحسن في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرن الثالث عشر: مساهمة في وصف الأساليب” والدكتور عبد الله السيد في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرنين الثاني عشر والثالث عشر: البنية والمرجع”.
ورصد المحاضر مظاهر التشاكل معرفا بأهم الخيوط الرابطة بين النصين الماثل المحتذي والنص الغايب المحتذى؛ كما بحث ضمن تتبعه للنسيج المعجمي المشكل للنص الشعري الموريتاني عن مدى تأثير صلته الفنية المعجمية بسلفه الفني على هويته النصية واستقلاله الإبداعي.
وتحدث، في هذا الجانب عن مظاهر لهذا التعالق منها جيمية امحمد ابن الطلبة اليعقوبي: تطاول ليل النازح المتهيج
أما لضياء الصبح من متبلج
تلك الجيمية – يقول المحاضر – التي أوحت إلي قرءاتها كما أوحت لسلفي من خيرة نقاد الشعر الموريتاني بأن كانت مدينة فنيا ومعجميا لجيمية الشماخ ابن ضرار الغطفاني:
ألا ناديا اظعان ليلى تعرج
فقد هجن شوقا ليته لم يهيج.
وساءَل المحاضر “حدود الصلة المعجمية بينهما ومظاهر انفصام العرى اللغوية بين الجيميتين”.
كما توقف المحاضر مع مظاهر التداخل المعجمي في نونية الشيخ محمد المامي:
على من ساد أمرد أو جنينا
وأفضل من كسى التاج الجبينا
متسائلا “تساؤلا لا يشجعه مناخ النص وهويته الإصلاحية” عن مدى الترابط المعجمي بين هذه النونية ونونية عمرو بن كلثوم التغلبي:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا
ولا تبقي خمور الأندرينا
حيث رصد “مظاهر التداخل – على ندرتها – وتجليات التمايز – في وفرتها”.
أما في المحور الثاني (التوظيف العلمي للمعجم الشعري الموريتاني)، فقد استعرض المحاضر بعض الظواهر الشعرية المستوحاة من فيض الذاكرة الدينية استيحاء لا يفقدها التوازن الفني من خلال الوقوف عند نصين شعريين يندرجان ضمن ظاهرة السجال الفقهي واللغوي، ويدوران حول إشكال تمليه مستجدات الحياة هو جدل الصلاة بالطيار والقصيدتان واويتان؛ الأولى منهما للعلامة نافع بن حبيب ومطلعها:
أيا علماء العصر دمتم جوابكم
بنسبة مروي إلى ثقة روى.
والنص الأخر، يضيف المحاضر “هي قصيدة للعلامة محمد سالم بن عدود ردا على نافع ومطلعها:
تبارك ربي ذو الجلال الذي استوى
على العرش واستولى على الحكم واحتوى”.
بعد ذلك تحدث المحاضر عن “السجال الثاني” و”هو سجال لغوي يدور إشكاله حول جمع حرف على حرف”، وهو بين الشاعر الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا والشاعر محمدو بن محمد بن سيدينا العلوي، ويعتبر هذا السجال من أشهر السجالات في تاريخ الأدب الموريتاني، وقد شغل الشناقطة فترة طويلة من الزمن.
هذا، واختتم الدكتور الشيخ البار محاضرته، التي شهدت مداخلات لعدة أستاذة وشعراء، بتوجيه الشكر للقائمين على بيت شعر نواكشوط “على ما أجزيتم وأجزلتم في حق الشعر العربي عامة والشعر الموريتاني خاصة”، وفق تعبيره.
ألقى الدكتور الشيخ البار، وهو أستاذ فقه اللغة في “”بجامعة العلوم الإسلامية – لعيون” محاضرة نقدية شقية تحت عنوان “معجم القصيدة الموريتانية بين الخصوصية الفنية والتوظيف العلمي”، وذلك مساء اليوم (الخميس) الموافق 27 ديسمبر 2018 في بيت شعر نواكشوط، وذلك وسط حضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين
.
وتحدث الدكتور الشيخ البار بداية عن طبيعة عنوان محاضرته، الذي قال إنه “يجعلنا أمام خيار منهجي يفرض تقسيم الموضوع لمحورين”، تحدث في أولهما عن “السجلات المعجمية في تحققاتها الفنية”.
وقدم في هذا المجال مقاربة أخذت على عاتقها مهمة الوقوف عند أهم مستويات التداخل المعجمي بين القصيدة الموريتانية وسجلاتها المعجمية في بعدها الفني، معتمدا في ذلك على ما كتبه الدكتور أحمد بن الحسن في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرن الثالث عشر: مساهمة في وصف الأساليب” والدكتور عبد الله السيد في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرنين الثاني عشر والثالث عشر: البنية والمرجع”.
ورصد المحاضر مظاهر التشاكل معرفا بأهم الخيوط الرابطة بين النصين الماثل المحتذي والنص الغايب المحتذى؛ كما بحث ضمن تتبعه للنسيج المعجمي المشكل للنص الشعري الموريتاني عن مدى تأثير صلته الفنية المعجمية بسلفه الفني على هويته النصية واستقلاله الإبداعي.
وتحدث، في هذا الجانب عن مظاهر لهذا التعالق منها جيمية امحمد ابن الطلبة اليعقوبي: تطاول ليل النازح المتهيج
أما لضياء الصبح من متبلج
تلك الجيمية – يقول المحاضر – التي أوحت إلي قرءاتها كما أوحت لسلفي من خيرة نقاد الشعر الموريتاني بأن كانت مدينة فنيا ومعجميا لجيمية الشماخ ابن ضرار الغطفاني:
ألا ناديا اظعان ليلى تعرج
فقد هجن شوقا ليته لم يهيج.
وساءَل المحاضر “حدود الصلة المعجمية بينهما ومظاهر انفصام العرى اللغوية بين الجيميتين”.
كما توقف المحاضر مع مظاهر التداخل المعجمي في نونية الشيخ محمد المامي:
على من ساد أمرد أو جنينا
وأفضل من كسى التاج الجبينا
متسائلا “تساؤلا لا يشجعه مناخ النص وهويته الإصلاحية” عن مدى الترابط المعجمي بين هذه النونية ونونية عمرو بن كلثوم التغلبي:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا
ولا تبقي خمور الأندرينا
حيث رصد “مظاهر التداخل – على ندرتها – وتجليات التمايز – في وفرتها”.
أما في المحور الثاني (التوظيف العلمي للمعجم الشعري الموريتاني)، فقد استعرض المحاضر بعض الظواهر الشعرية المستوحاة من فيض الذاكرة الدينية استيحاء لا يفقدها التوازن الفني من خلال الوقوف عند نصين شعريين يندرجان ضمن ظاهرة السجال الفقهي واللغوي، ويدوران حول إشكال تمليه مستجدات الحياة هو جدل الصلاة بالطيار والقصيدتان واويتان؛ الأولى منهما للعلامة نافع بن حبيب ومطلعها:
أيا علماء العصر دمتم جوابكم
بنسبة مروي إلى ثقة روى.
والنص الأخر، يضيف المحاضر “هي قصيدة للعلامة محمد سالم بن عدود ردا على نافع ومطلعها:
تبارك ربي ذو الجلال الذي استوى
على العرش واستولى على الحكم واحتوى”.
بعد ذلك تحدث المحاضر عن “السجال الثاني” و”هو سجال لغوي يدور إشكاله حول جمع حرف على حرف”، وهو بين الشاعر الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا والشاعر محمدو بن محمد بن سيدينا العلوي، ويعتبر هذا السجال من أشهر السجالات في تاريخ الأدب الموريتاني، وقد شغل الشناقطة فترة طويلة من الزمن.
هذا، واختتم الدكتور الشيخ البار محاضرته، التي شهدت مداخلات لعدة أستاذة وشعراء، بتوجيه الشكر للقائمين على بيت شعر نواكشوط “على ما أجزيتم وأجزلتم في حق الشعر العربي عامة والشعر الموريتاني خاصة”، وفق تعبيره.
(إيجاز صحفي)
ألقى الدكتور الشيخ البار، وهو أستاذ فقه اللغة في “”بجامعة العلوم الإسلامية – لعيون” محاضرة نقدية شقية تحت عنوان “معجم القصيدة الموريتانية بين الخصوصية الفنية والتوظيف العلمي”، وذلك مساء اليوم (الخميس) الموافق 27 ديسمبر 2018 في بيت شعر نواكشوط، وذلك وسط حضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين.
وتحدث الدكتور الشيخ البار بداية عن طبيعة عنوان محاضرته، الذي قال إنه “يجعلنا أمام خيار منهجي يفرض تقسيم الموضوع لمحورين”، تحدث في أولهما عن “السجلات المعجمية في تحققاتها الفنية”.
وقدم في هذا المجال مقاربة أخذت على عاتقها مهمة الوقوف عند أهم مستويات التداخل المعجمي بين القصيدة الموريتانية وسجلاتها المعجمية في بعدها الفني، معتمدا في ذلك على ما كتبه الدكتور أحمد بن الحسن في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرن الثالث عشر: مساهمة في وصف الأساليب” والدكتور عبد الله السيد في كتابه “الشعر الشنقيطي في القرنين الثاني عشر والثالث عشر: البنية والمرجع”.
ورصد المحاضر مظاهر التشاكل معرفا بأهم الخيوط الرابطة بين النصين الماثل المحتذي والنص الغايب المحتذى؛ كما بحث ضمن تتبعه للنسيج المعجمي المشكل للنص الشعري الموريتاني عن مدى تأثير صلته الفنية المعجمية بسلفه الفني على هويته النصية واستقلاله الإبداعي.
وتحدث، في هذا الجانب عن مظاهر لهذا التعالق منها جيمية امحمد ابن الطلبة اليعقوبي: تطاول ليل النازح المتهيج
أما لضياء الصبح من متبلج
تلك الجيمية – يقول المحاضر – التي أوحت إلي قرءاتها كما أوحت لسلفي من خيرة نقاد الشعر الموريتاني بأن كانت مدينة فنيا ومعجميا لجيمية الشماخ ابن ضرار الغطفاني:
ألا ناديا اظعان ليلى تعرج
فقد هجن شوقا ليته لم يهيج.
وساءَل المحاضر “حدود الصلة المعجمية بينهما ومظاهر انفصام العرى اللغوية بين الجيميتين”.
كما توقف المحاضر مع مظاهر التداخل المعجمي في نونية الشيخ محمد المامي:
على من ساد أمرد أو جنينا
وأفضل من كسى التاج الجبينا
متسائلا “تساؤلا لا يشجعه مناخ النص وهويته الإصلاحية” عن مدى الترابط المعجمي بين هذه النونية ونونية عمرو بن كلثوم التغلبي:
ألا هبي بصحنك فاصبحينا
ولا تبقي خمور الأندرينا
حيث رصد “مظاهر التداخل – على ندرتها – وتجليات التمايز – في وفرتها”.
أما في المحور الثاني (التوظيف العلمي للمعجم الشعري الموريتاني)، فقد استعرض المحاضر بعض الظواهر الشعرية المستوحاة من فيض الذاكرة الدينية استيحاء لا يفقدها التوازن الفني من خلال الوقوف عند نصين شعريين يندرجان ضمن ظاهرة السجال الفقهي واللغوي، ويدوران حول إشكال تمليه مستجدات الحياة هو جدل الصلاة بالطيار والقصيدتان واويتان؛ الأولى منهما للعلامة نافع بن حبيب ومطلعها:
أيا علماء العصر دمتم جوابكم
بنسبة مروي إلى ثقة روى.
والنص الأخر، يضيف المحاضر “هي قصيدة للعلامة محمد سالم بن عدود ردا على نافع ومطلعها:
تبارك ربي ذو الجلال الذي استوى
على العرش واستولى على الحكم واحتوى”.
بعد ذلك تحدث المحاضر عن “السجال الثاني” و”هو سجال لغوي يدور إشكاله حول جمع حرف على حرف”، وهو بين الشاعر الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا والشاعر محمدو بن محمد بن سيدينا العلوي، ويعتبر هذا السجال من أشهر السجالات في تاريخ الأدب الموريتاني، وقد شغل الشناقطة فترة طويلة من الزمن.
هذا، واختتم الدكتور الشيخ البار محاضرته، التي شهدت مداخلات لعدة أستاذة وشعراء، بتوجيه الشكر للقائمين على بيت شعر نواكشوط “على ما أجزيتم وأجزلتم في حق الشعر العربي عامة والشعر الموريتاني خاصة”، وفق تعبيره.